قصة عن فراق الحبيب

ما
ادري كيف اروي لكم قصتي قصه تحكي عن فقدان الحبيب إذا كنت تحب احد لدرجة
الجنون وتخاف يجي يوم وتفقدوه وش بيكون في يدك غير انك تحتسب اجر الله
سبحانه وتعالى لكن ما كنت أتوقع يجي اليوم الي بفقد في حبيب وغالي وجاء
اليوم اسم قصتي هي <<الأماكن كلها مشتاقة لك>> وأسم الرواية
ليس مجرد صدفه أو شبه باسم أغنية المطرب محمد عبدوه فنان العرب هذه الغنية
لها علاقة كبيره بالرواية سوف اروي لكم قصتي...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\
نبدأ بتعريف الشخصيات:
عائلة عبد الرحمن (أبو مشعل) : العمر 60سنه رجل أعمال أب حنون وقوي شخصيه وما في إنسان بهذا الحنان والقوه
نوال
(أم مشعل ) : العمر 54سنه أم حنون بمعنى الكلمة وفي نفس الوقت في نظر
عيالها هي جبل وما يهزوا ريح من قوة شخصيتها على أي احد تعرفوه
(مشعل)
الابن الأكبر: عمرو 35سنه يشتغل في المباحث ما يحتاج أوصف كيف شخصيته باين
من عمله زوجته( غرام )عمرها 27سنه إنسانه طيبه بمعنى الكلمة عندها بنتين
طيف عمرها 6سنوات وشموخ عمرها 3سنوات
(مشاعل) البنت الكبيرة :عمرها 30
سنه متزوجة وعندها ولدين وبنت( عبد الرحمن) عمره 8سنوات و(آصاله) عمرها
5سنوات و(محمد) سنتين و زوجها اسمه( فواز)
(مي) البنت الوسطه :عمرها
29سنه متزوجة وعندها ولدين وبنت( ضاري) عمره 8 سنوات و(مشاري) عمره 4سنوات
و( ريوف )عمره 3سنوات وزوجها اسمه( أمجد )اخو( فواز زوج أختها مشاعل)
(ماجد) الأخ الثاني: عمره 28سنه يشتغل في وزارة الصحة غير متزوج وسيم وطيوب
(ملك): عمرها 23سنه جميله وشعرها ناعم بيضه تدرس في كلية الصيدلة
نجي
لبطلة القصة آخر العنقود ودلوعة أهلها( فجر) :عمرها 18سنه كل من شافها
انهبل من جمالها تخرجت من التوجيهي وقعدت في البيت راح نشوف سبب قعدتها في
البيت من خلال الرواية
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\\\\
ألعائله الثانية:
اخو عبد الرحمن الكبير سعود(أبو رائد) عمرو 80سنه وهو إنسان حنون وطيب وربي ما رزقوا
من
العيال غير( رائد) ولدوه الوحيد: عمرو 32سنه وسيم ويميزه ابتسامته وطوله
وعرضه يعني يجنن دكتور في جراحة القلب بس ما عمرو جرح احد طيب مثال أموه
موضي (أم رائد)
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
في هناك ثلاث عوائل ثانيه وهم :
أخت
أم مشعل( سمر): عمرها 45سنه(أم خالد) زوجها اسمه مساعد (أبو خالد ) عمره
60سنه ضابط متقاعد00(خالد): 23سنه يدرس ادرة أعمال وسيم 00(خاطر): أخوه
الصغيرعمره15سنه
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
مريم (أم فهد ): أخت أبو مشعل عمرها 44 سنه
أبو فهد (سعد ) :عمره 59سنه صديق أبو مشعل الروح بالروح
(فهد) الولد الكبير: 32سنه رجل أعمال مملوح جنتل مان وسيم
(زياد ):عمره 29 حنطي جميل عيونه كبار وسيم بمعنى الكلمة
(احمد) :عمره 17 سنه اصغر من فجر بسنه خفيف دم وكتكوت
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
نجاح (أم طلال ) بنت عم أم مشعل :عمرها 50 سنه
(طلال): عمره 33سنه متزوج وعند ه ولد ,,,,(طارق): عمره 31 سنه وسيم خفيف دم

الجزء الأول:
في
يوم و من سنه تقريبا وفي بيت أبو مشعل بتحديد كان كل بنات أبو مشعل
مجتمعين في الصالة ولي ماسكه سجده وتصلي ولي مسكه مصحف وتقرا ولي قعده تدعي
ربها و فجاءه وبعد صلاة الفجر وبتحديد الساعة 4:50 دقيقه دق التلفون والكل
خاف يرد بس قامت فجر وردت على التلفون
فجر : الو السلام عليكم
المتصل :وعليكم السلام مشعل موجود
فجر :لا من معي
المتصل :بسرعة يا أختي أنا صديقه
فجر: بس أنت دق على بيت أهلها مو على بيته لو سمحت إذا صار شي قول نحن راضيين بقضاء الله وقدره
المتصل : وأنت صادقه يا أختي الحين ما تجوز عليه غير الرحمة
فجر من غير ما تتكلم صكت السماعة وناظرت في أبوها الي كان داخل من الصلاة
فجر :يبه واحد دق يبي مشعل وكأن في شي
أبو مشعل مسك التلفون ودق على ولدوه مشعل : الو السلام عليكم مشعل وش صار
مشعل : يبه يبغونا ضروري في المستشفى يقول تلحق وله ما تلحق
أبو مشعل : أنا انتظرك عند السيارة
مشعل : إنشاء الله
كان الكل خايف ما عدا فجر مصدومة و مو مصدقه الي سمعته
راح أبو مشعل ومشعل للمستشفى وقعدوه البنات على أحر من الجمار بس فجر كانت تنتظر احد يكذب الخبر الي سمعته
راح نرجع كم سنه وره عشان نعرف مين الي توفى ؟؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~\\\
من
حولي22سنه كانت أم مشعل تعاني من مرض في الكبد وهو معروف (فيروس الكبد c)
وكان ماله علاج وكانت تعبانه لدرجة الموت هذا قبل ما تجيب بنتها فجر وبعد
ولدتها بنتها ملك سوت نقل دم وبسبب نقل الدم جاه الفيروس و تعذبت ومن كثر
ما كنت تعبانه خاف أبو مشعل يفقدها سفرها للخرج وراح يعالجها بحسابه الخاص
وفي ألمانيا كان الدكتور يائس من حالة أم مشعل وقال لي أبو مشعل خلاها تروح
تموت عند عيالها راح أبو مشعل مع أم مشعل وكان متفاءل وكان متأمل برب
العالمين وربك يمهل ولا يهمل وثاني يوم وقبل ما يروح
أبو مشعل للمطار
كلم المترجم على أبو مشعل وقاله أن الدكتور لقى علاج بس مو مضمون ميه
بالميه قال أبو مشعل لي أم مشعل وقالها استخيري وربك يكتب ما يريد استخارت
أم
مشعل وتوكلت على رب العالمين واستخدمت أم مشعل العلاج وربي كتب لها الشفاء
ورجعت عند عيالها وهي تستخدم العلاج وحذروها الدكاترة من الحمل لكن ربي
كتب لها الحمل وكان الدكاترة يحذروها من المولود ممكن يطلع معوق أو مشوه أم
مشعل ما سمعت كلام الدكاترة وكلت أمرها لرب العالمين ولدت أم مشعل وجابت
بنت مثل القمر وسموها فجر (فجر يوماً جديد) ومن يومها فجر انخطبة لولد
عمتها زياد وهو اكبر منها ب8سنوات ومرت الأيام وكبرت فجر وهي تشوف أمها
تعاني من أمراض من فشل في الكلية والضغط وكانت تحب بنتها فجر كثير وما ترضى
احد يغلط عليه وفجر متعلقة في أمها لدرجة الجنون كبرت فجر وهي متربية بين
ثلاث أولاد زياد وطارق وخالد فجر كانت تحب طارق عشا ن يهتم فيها وما يزعلها
زياد يحب فجر بس فجر ما تحبوه تحسوه غثيث مرت الأيام ونقل كل واحد في
بلاده راح زياد و أهله لبريطانيا وطارق وأهله راحوا الشرقية وخالد قعد في
الرياض كبرت فجر وصار عمرها 18 سنه وصارت بنت وش حلاتها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~
وفي
بريطانيا زياد طاير من الفرح وأخيرا بنرجع بشوف حبيبتي حبيبة قلبي فجور
كان عايش طول هذي السنين على صوره لها من يوم وهي صغيره كبر الولد وصار
عمره (29سنه) 000
فهد أخوه الكبير عمره (32)سنه :بس ترى بتموت من كثر الفرحة
زياد: ما تصدق وشلون إني حاس بطير من كثر الفرح
فهد : أكيد بتطير مو أنت السواق الي يسوق الطيارة هههههههههه
احمد
اخو زياد وهو اصغر من فجر بسنه : تصدق ماأتذكر وش شكل حبيبتك وزوجة
المستقبل بس أتذكر إنها كانت تحب واحد اسمه طارق صح (وفي هذي ألحظه نكد
محمد على زياد الفرحة تذكر زياد كيف فجر كنت متعلقة بطارق )
زياد : حمود بسك عاد ترى مني ناقص
أم فهد : خلاصتو يعيال ترى الرحلة الساعة( 2الظهر)
فهد:كل شي في السيارة يمه
أم فهد:الله يحفظكم لي إنشاء الله
زياد : يمه بيت خالي أبو مشعل يدرون
أم فهد : محد يدري مسويتها موفجاءه
وكان
يوم وصولهم يوم الأربعاء وصلوا لرياض وهم تعبانين وهلكانين من الطيارة بس
زياد كان قلبه يحترق شوق لفجر وما يدري كيف بتكون مقابلة فجر راحوا لبيتهم
وبدلو ثيابهم وراحوا لحد بيت خالهم أبو مشعل ينامون عندهم لأن بيتهم رايح
فيها بعد غيبة هذي السنين راحوا وتفجاء أبو مشعل فيهم ورحب وهلا فيهم
أبو مشعل : كذا وأنا أخوك يا أبو فهد تجي ولا تقول ولا تخلينا نستقبلك في المطار
أبو
فهد : وإذا قلت لك وشلون بتصير مفجاءه هذا طلب أختك وأنا أخوك عاتبها هي
لا تعاتبني أنت عارف معزتك عندي أنا ما أحب ازعلك أبو فهد(سعد) وأبو مشعل
أصحاب من قبل ما يخذ
أخت أبو مشعل --------
أبو مشعل : الله يهديك يا مريم (أم فهد) بس لو كان عندي خبر كان ذبحت لكم ذبيحة مين بيجي أغلى منكم
أم فهد : عن أذنكم (راحت أم فهد عند أم مشعل )
أم مشعل : توا ما نور الرياض وأخيرا قررتم ترجعون
أم فهد: لو علي كان من يوم مارحت وأنا راجعه أم مشعل وين البنات ماشوفهم
أم مشعل : والله البنتين الكبار عند رجالهم بكره بيجون أما ملك وفجر عند صديقاتهم
أم فهد: متى بيرجعون
أم مشعل : ما بقي على رجعتهم شي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~
في
مجلس الرجال زياد قاعد على أحر من الجمر يحسب فجر بتدخل تسلم على أبوه
لأنها تحبه بس ما كان دارى أن فجر تغيرت ما صارت مثل أول صارت تستحي من
خيلها
دخلت أم فهد وهي شايله القهوة قام زياد واخذ منها القهوة زياد : يمه وين فجر (بصوت وطي )
أم فهد: ميب موجودة أهلاها زوجوها وراحت بيت رجالها
زياد : يمه وينها (بعصبيه)
أم فهد: خلاص لاتكلني البنت معزومة عند صديقتها
صار
زياد قاعد على نار مو على جمر صار كل تفكيره و شلون تقابله فجر هل راح
تتذكره وهل تحمل لها مشاعر حب ولا مثل زمان كانت تفضل طارق عليه هل هذا
بسبب البعد فجاءه
فهد : زياد وين وصلت
زياد : أقول احسلك لا تستخف دمك تره ثقيل
فهد : طيب يصير خير بس قوم وسلم على الرجال
زياد قام وسلام على مشعل وماجد وكان قريب من ماجد وفهد قريب من مشعل وقعدو الرجال يسلفون عن جو الغربة دق تلفون ماجد
ماجد : هلا بفجوري (هنا زياد ركب سماعات لي أذنه)
فجر : هلا بك يا لله ماجد تعال خذنا
ماجد : إنشاء الله من عيوني
فجر : اسم الله عليك ماجد و شفيك
ماجد : لا بس في مفجاءه لكي
فجر :ok وشي
ماجد : لا ما راح أقول
فجر عصبت :خلاص يا لله تعالى خذنا استناك
ماجد عارف فجر تحب عمتها مريم وتحب أبو فهد...

لكن كيف بيكون اللقاء بين فجر وزياد بعد هذي الغيبة وش راح يكون انطباع فجر اتجاه زيـاد؟؟؟
و مين الي توفى ؟؟؟