القطعة النادرة شرطية
¬ جنسََي » : ¬ مُشآركَآتيُ » : 182 ¬ تارِيخِّ ميِلاِديِّ» : 20/11/1992 ¬ التِسجيُل فيّ » : 26/02/2013 ¬عِمِرِيِّ » : 32 ¬موٍِقعِيِّ » : http://sabaya.3arabiyate.com/ ¬ عمِليِّ/ترِفيٍِهيِّ » : طـآآلبةة ¬مّزاِجِيّ » : هادئة < صامتة < حزينة < بائسة .
| موضوع: قصيدة طويلة لكنها ثمينة و مؤثرةلطالب العلم الأربعاء فبراير 27, 2013 3:59 pm | |
| اللهم وفقنا لما هو خير للعباد والبلاد سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
استمع للقرآن الكريم :القرآن الكريم استماع و تلاوة القران لأشهر القراء بدون انقطاع مع امكانية التحميل هنــــــــــــــا تهانــــي العيــــــــــــــــــد تقبل الله منا ومنكم
.........اللهم احفظ إخواننا المسلمين واحقن دمائهم وآمنهم في أنفسهم وأموالهم ، اللهم اشف مرضاهم وارحم موتاهم ووحد كلمتهم وول عليهم خيارهم ، ونسألك اللهم أن تعصم دماء المسلمين وأموالهم وأن تجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن وان تصرف عنهم شرارهم وجميع بلاد المسلمين |
هذه قصيدة لأبي إسحاق الألبيري في الحث على طلب العلم وهو ينصح ابنه:
تفتُّ فـــؤادَك الأيـــامُ فــتـــّا ..... وتنحِتُ جسمَك الساعات نحتا وتـدعوك المنونُ دعاءَ صدقٍ ..... ألا يا صـــــاحِ أنـــت أريدُ أنتا أراك تحبُ عِرساً ذات خدرٍ ..... أبتَّ طلاقـَـــها الأكياسُ بتـّا تنام الدهرَ ويحك في غطيطٍ..... بهـــا حتى إذا متَّ انتبهتـــا فكم ذا أنت مخدوعٌ وحتى ..... متى لا ترعوي عنهاوحتى أبا بكرٍ دعوتـُك لو أجبتا ..... إلى ما فيه حظك لو عقلتا إلى علمٍ تكون به إمـــامـًا ..... مطاعًا إن نـَهَيتَ وإنْ أمَرتا ويجلو ما بعينِك مِن غِشاها ..... ويهديك الطريقَ إذاضــللتـــا وتحملُ منه في ناديك تاجًا ..... ويكسوك الجمالَ إذا عرَيْتا ينالُك نفعُه ما دمتَ حيــاً ..... ويبقى ذكرُه لك إن ذهبتا هو العضبُ المهندُ ليس ينبو ..... تصـــــيبُ به مقاتلَ من أردتا وكنزٌ لا تخـــافُ عليه لصّــــًا.....خفيفُ الحمْل يوجدُ حيث كنتا يزيـــدُ بكثرة الإنفاق منهُ ..... وينقصُ إن به كفاً شددتا فلو قد ذقتَ مِن حلواه طـَعمًا ..... لآثرتَ التعـــــلمَ واجتهدتـــا ولم يشغلْك عنه هوىً مطاعٌ ..... ولا دنيا بزخرفها فـُتِنتــــــا ولا ألهاك عنه أنيقُ روضٍ ..... ولاخِدرٌ بزينتهــــــا كَلِفتا فقوتُ الروح أرواحُ المعانـــي.....وليس بأن طعِمتَ ولاشربتا فواظبه وخذ بالجِدِ فيــــه ..... فإن أعطاكه الله انتفعتا وإن أعطِيتَ فيه طويلَ بـــاعٍ ..... وقال الناسُ: إنك قد علمتا فلا تأمن سؤالَ الله عنــــــــه ..... بتوبيخٍ: علمتَ فهل عملتا؟ فرأس العلم تقوى الله حقـــاً ..... وليس بأن يقال: لقد رأستا وأفضلُ ثوبك الإحسانُ لكن ..... ترى ثوبَ الإساءةِ قدلبِستا وإن ألقاك فهمُك في مهاوٍ ..... فـــليتك ثم ليتك ما فهمتا ستجني من ثمارالعجز جهلا ..... وتصغر في العيون إذاكبِرتا وتُفقـَدُ إن جهِلتَ وأنت باقٍ ..... وتوجد إن علمتَ ولو فُقِدتا وتذكرُ قولتي لك بعد حينٍ ..... إذا حـــــقاً بها يوماًعمِلتا وإن أهملتـَها ونبذتَ نصحًا ..... ومِلتَ إلــى حطامٍ قد جمعتا فسوف تعض من ندمٍ عليها ..... وما تغنــي الندامة إن ندمتا إذا أبصرت صحبك في سماءٍ ..... قد ارتفعــــواعليك وقد سفلتا فراجعها ودع عنك الهوينا ..... فما بالـــبطء تدركُ ماطلبتا ولاتختلْ بمالك والْهُ عنه ..... فليس الـمالُ إلا ما علمتا وليس لجاهلٍ في الناسِ مغنٍ..... ولو مُلــــــك العراق له تأتـّا سينطق عنك علمك في ملاءٍ ..... ويُكتب عنـــك يوماً إن كتمتا وما يغنيك تشييد المباني ..... إذا بالجهل نفسَك قد هدمتا جعلتَ المالَ فوق العلم جهلاً ..... لعمرُك في القضية ما عدلتــــا وبينهما بنص الوحي بَوْنٌ ..... ستعلمه إذا طـــــه قرأتــــــــا لئن رفع الغني ُ لواءَ مالٍ ..... لأنت لواءَ علمــك قد رفعتـا لئن جلس الغنيُ على الحشايا..... لأنت على الكواكــب قد جلستا وإن ركبَ الجيادَ مسوماتٍ ..... لأنت مـــناهجَ التقوى ركبتا ومهما افتض أبكارَ الغواني ..... فكم بكرٍ من الحِكَمِ افتضضتا؟ وليس يضرك الإقتارُ شيئاً ..... إذا ما أنــــــت ربَك قد عرفتا فماذا عنده لك من جميلٍ ..... إذا بفِنـــــــاءِ طاعته أنختا فقابل بالقبولِ لنـُصحِ قولي ..... فإن أعرضتَ عنه فقد خسرتا وإن راعيتـَه قولاً وفعلاً ..... وتاجـــــرتَ الإلهَ به ربِحتا فليست هذه الدنيا بشيءِ ..... تسوؤك حــــِقبةً وتسرُّ وقتا وغايتها إذا فكرتَ فيها ..... كفيئك أو كحلمك إن حلمتا سُجنتَ بها وأنت لها محبٌ ..... فكيف تحـــــــب ما فيه سُجنتا وتطعمك الطعامَ وعن قريبٍ ..... ستـَطـــعَمُ منك ما فيها طعِمتــا وتعرى إن لبِستَ بها ثيابًا..... وتُكـــسى إن ملابسَها خلعتا وتشهدُ كلَ يومٍ دفن خلٍّ ..... كــأنــك لا تُرادُ لما شهِدتا ولم تُخلَق لتعمرَها ولكن ..... لــــــتعبُرَها فجِدّ لما خُلِقتا وإن هُدِمَت فزدها أنتَ هدماً ..... وحصّن أمرَ دينِك مااستطعتا ولا تحزن على ما فات منها ..... إذامــــــا أنت في أخراك فزتا فليس بنافعٍ ما نلتَ منها ..... من الفاني إذاالباقي حُرِمتا ولا تضحك مع السفهاءيوماً ..... فإنك سوف تبكي إن ضحكتا ومن لك بالسرور وأنت رهنٌ ..... وما تــــدري أتـُفدى أم غـُلِلتا وسل من ربك التوفيق فــيها ..... وأخلصْ في السؤال إذا سألتا ونادِ إذا سجدتَ له اعترافًا ..... بما ناداه ذو النون ابن متى ولازم بابه قرعاً عساهُ ..... سيفتحُ بابَه لك إن قرعتا وأكثِرْ ذكرَه في الأرضِ دأبًا ..... لـــتـُذكَرَ في السماءِ إذا ذَكَرتا ولا تقلِ الصّبا فيهامتهالٌ..... وفــــكّرْ كم صغيرٍ قد دفنتا وقل: يا ناصحي بل أنت أوْلى ..... بـــنــصحِك لو لفعلك قدنظرتا تـُقـَطِّعُني على التفريطِ لوماً..... وبالتفريطِ دهرَك قد قطعتا وفي صِغَري تُخَوِّفني المنايـــا ..... وما تدري بحالك حيثُ شِختا وكنتَ مع الصِبا أهدى سبيلاً ..... فمالك بعد شيبك قد نـكثتا وها أنا لم أخض بحر الخطايا ..... كما قد خضتـَه حتى غرقتا ولم أشرب حميّا أمِّ دَفــــرٍ ..... وأنت شربتهاحتى سكرتا ولم أنشأ بعصرٍ فيه نفــــعٌ ..... وأنت نشأت فيه وماانتفعتا ولم أحلـُلْ بوادٍ فيه ظلــمٌ ..... وأنت حللتَ فيه وانتهكتا لقدصاحبتَ أعلاماً كباراً ..... ولم أركَ اقتديتَ بمن صحبتا وناداك الكتابُ فلم تـُجبهُ ..... ونبّهك المشيبُ فما انتبهتا ويقبُحُ بالفتى فعلُ التصابي ..... وأقـــبحُ منه شيخٌ قد تفـَتـّا ونفسَك ذُمَّ، لا تذمُمْ سواها ..... لعيبٍ فهي أجدرُ مَن ذممتا وأنت أحق بالتفنيد مني..... ولو كنتَ اللبيبَ لما نطقتا ولوبكتِ الدما عيناك خوفًا ..... لذنبك لم أقل لك قدأمِنتا ومن لك بالأمان وأنت عبدٌ ..... أُمِرتَ فما ائتمرتَ ولاأطعتا ثقـُلتَ من الذنوبِ ولست تخشى ..... لجهلك أن تخِفَّ إذا وُزِنتا وتـُشفِقُ للمصرِّ على المعاصي..... وترحمه ونفسَك مارحمتا رجعتَ القهقرى وخبطتَ عشوى ..... لــــعمرُك لو وصـــلـــتَ لمارجعتا ولو وافيتَ ربَك يوم نشرٍ ..... ونوقشتَ الحسابَ إذاًهلكتا ولم يظلمْك في عملٍ ولكن ..... عسيرٌ أن تقومَ بما حملتا ولو قد جئتَ يومَ الحشر فردًا ..... وأبصرتَ المنازلَ فيه شتا لأعظمتَ الندامةَ فيه لهفاً ..... على ما في حياتك قدأضعتا تفرُ من الهجيرِ وتتقيهِ ..... فهلاّ من جهنمَ قد فررتا ولستَ تطيقُ أهْوَنها عذابًا ..... ولو كنتَ الحديدَ بها لذُبتا ولا تـُنكِرْ فإن الأمرَ جِدٌ..... وليسَ كما حسبتَ ولاظننتا أبا بكرٍ كشفتَ أقلّ عيبي ..... وأكثرُه ومعظمُه سترتا فقل ما شئتَ فيّ من المخازي ..... وضاعفها فإنك قد صدقتا ومهما عِبتـَني فلفرطِ علمي ..... بباطنه كأنك قدمدحتا فلا ترضَ المعايبَ فهي عارٌ ..... عظيمٌ يورثُ المحبوبَ مقتا ويهوي بالوجيه من الثريا ..... ويُبْدِله مكان الفرق تحت كما الطاعات تـُبْدِلـُك الداري ..... وتجعلـُك القريبَ وإن بعُدتا وتنشرُ عنك في الدنيا جميلاً ..... وتلقي البرَ فيها حيث شئتا وتمشي في مناكبها عزيزًا ..... وتجني الحمدَ فيما قد غرستا وأنت الآن لم تـُعرَف بعيبٍ ..... ولا دنّسّتَ ثوبَك مذ نشأتا ولا سابقتَ في ميدانِ زورٍ ..... ولا أوضعتَ فيه ولا خببتا فإن لم تنـْأَعنه نشِبتَ فيهِ ..... ومَن لك بالخلاصِ إذانشِبتا تدنِّسُ ما تـَطهّرَ منك حتى..... كأنك قبلَ ذلك ما طــهُرتا وصرتَ أسيرَ ذنبِك في وثاقٍ ..... وكيف لك الفكاكُ وقدأسِرتا فخف أبناءَ جنسِك واخش منهم ..... كما تخشى الضراغمَ والسبَنتا وخالطهم وزايلهم حِذارًا ..... وكن كالسامريِ إذا لُمِستا وإن جهِلوا عليك فقل سلامٌ ..... لعلك سوف تسلمُ إن فعلتا ومَن لك بالسلامةِ في زمانٍ ..... تنالُ العِصْمَ إلا إنعُصِمتا ولا تلبث بحيٍّ فيه ضيمٌ..... يُمِتُّ القلبَ إلا إن كُبِلتا وغرِّبْ فالتغرُبُ فيه خيرٌ ..... وشرِقْ إن بريقِك قد شرِقتا فليس الزهدُ في الدنياخمولاً ..... لأنت بها الأميرُ إذا زهدتا ولوفوق الأمير يكون فيها ..... سُمواً وارتفاعاً كنتَ أنتا فإن فارقتـَها وخرجتَ منها..... إلى دار السلام فقد سلِمتا وإن أكرمتـَها ونظرتَ فيها ..... لإكرامٍ فنفسَك قد أهنتا جمعتُ لك النصائحَ فامتثلها ..... حياتَك فهي أفضلُ ما امتثلتا وطوَّلْتُ العتابَ وزدت فيهِ ..... لأنك في البطالةِ قدأطلتا ولا يغررك تقصيري وسهوي ..... وخذ بوصيتي لك إن رشدتا وقد أردفتـُها ستّـًا حِسانًا ..... وكانت قبل ذا مائةً وستا وصلِ على تمامِ الرسلِ ربي ..... وعترته الكريمة ما ذكِرتا
والان قصيدة عن الجهل
مواعظ وحكم
قصيدة طويلة طنانة تشتمل على مواعظ وحكم فلنأت بها بتمامها للفائدة،
وهي لأبو الفتح علي بن محمد البستي، صاحب النظم والنثر ويقال: انها لأمير المؤمنين الراضي بالله
زيادة المرء في دنياه نقصــان ...وربحه غير محض الخير خسران
وكل وجدان حظ لا ثبات لـه ... فإن معناه في التحقيق فقدان
يا عامرا لخـراب الدهر مجتهداً ... بالله هل لخراب العمر عمران
ويا حريصاً على الأموال يجمعها ... أنسيت أن سرور المال أحزان
زع الفؤاد عن الدنيا وزخرفها ... فصفوها كدر والوصل هجران
وأوع سمعك أمثالاً أفصلهــا ... كما يفصل ياقوت ومرجان
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ... فطالما استعبد الإنسان، إحسان
وكن على الدهر معواناً لذي أمل ... يرجو نداك فإن الحر معوان
من جاد بالمال مال الناس قاطبة ... إليه والمال للإنسان فتــان
من كان للخير مناعاً فليس له ... عند الحقيقة إخوان وأخـدان
لاتخدشن بمطل وجه عارفـة ... فالبر يخدشه مطل وليـــان
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته ... أتطلب الربح مما فيه خسران
أقبل على النفس فاستكمل فضائلها...فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
من يتق الله يحمد في عواقبه ... ويكفه شر من عزوا ومن هانوا
حسب الفتى عقله خلا يعاشره ... إذا تحاماه إخوان وخلان
لا تستشر غير ندب حازم فطن ... قد استوى منه إسرار وإعلان
فللتدابير فرسان إذا ركضوا ... أبروا كما للحرب فرسان
وللأمور مواقيتت مقدرة ... وكل أمر له حد وميزان
من رافق الرفق في كل الأمور فلم ... يندم عليه ولم يذممه إنسان
ولا تكن عجلاً في الأمر تطلبه ... فليس يحمد قبل النضج بحران
وذو القناعة راض في معيشته ... وصاحب الحرص ان أثرى فغضبان
كفى من العيش مما قد سد من رمق ... ففيه للحران حققت غنيان
هما رضيعا لبان حكمة وتقى ... وساكناً وطن مال وطغيان
من مد طرفاً بفرط الجهل نحو هوى...أغضى عن الحق يوماً وهو خزيان
من استشار صروف الدهر قام له ... على حقيقة طبع الدهر برهان
من عاشر الناس لاقى منهم نصباً ... لأن طبعهم بغي وعدوان
ومن يفتش على الإخوان مجتهداً ...فجل إخوان هذا الدهر خوان
من يزرع الشر يحصد في عواقبه ... ندامة ولحصد الزرع إبان
من استنام إلى الأشرار نام وفي ... قميصه منهم صل وثعبان
من سالم الناس يسلم من غوائلهم ... وعاش وهو قرير العين جذلان
من كان للعقل سلطان عليه غدا ... وما على نفسه للحرص سلطان
وإن أساء مسيء فليكن لك في ... عروض زلته صفح وغفران
إذا نبا بكريم موطن فله ... رواءه في بسيط الأرض أوطان
لا تحسبن سروراً دائماً أبداً ... من سره زمن ساءته أزمان
يا ظالماً فرحاً بالعز ساعده ... إن كنت في سنة فالدهر يقظان
يا أيها العالم المرضي سيرته ... أبشر فأنت بغير الماء ريان
ويا أخا الجهل لو أصبحت في لجج ... فأنت ما بينها لا شك ظمآن
دع التكاسل في الخيرات تطلبها ... فليس يسعد بالخيرات كسلان
صن حر وجهك لا تهتك غلالته ... شكل حر لحر الوجه صوان
لا تحسب الناس طبعاً واحداً فلهم ... غرائز لست تحصيها وألوان
ما كل ماء كصداء لوارده ... نعم ولا كل نبت فهو سعدان
من استعان بغير الله في طلب ... فإن ناصره عجز وخذلان
واشدد يديك بحبل الله معتصماً ... فإنه الركن إن خانتك أركان
لا ظل للمرء يغني عن تقى ورضا ... وإن أظلته أوراق وأفنان
سحبان من غير مال باقل حصر ... وباقل في ثراء المال سحبان
والناس إخوان من والته دولته ... وهم عليه إذا عادته أعوان
يا رافلاً في الشباب الرحب منتشياً...من كأسه هل أصاب الرشد نشوان
لا تغترر بشباب ناعم خضل ... فكم تقدم قبل الشيب شبان
ويا أخا الشيب لو ناصحت نفسك لم...يكن لمثلك في الإسراف إمعان
هب الشبيبة تبدي عذر صاحبها ... ما بال شيبك يستهويه شيطان
كل الذنوب فإن الله يغفرها ... إن شيع المرء إخلاص وإيمان
وكل كسر فإن الله يجبره ... وما لكسر قناة الدين جبران
أحسن إذا كان إمكان ومقدرة ... فلا يدوم على الإنسان إمكان
فالروض يزدان بالأنوار فاغمة ... والحر بالعدل والإحسان يزدان
خذها سرائر أمثال مهذبة ... فيها لمن يبتغي التبيان تبيان
ما ضر حسابها والطبع صائغها...إن لم يصغها قريع الشعر حسان | |
|